أكدت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم، أن لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, ردًا على تصريحات الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية إن: الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه.
وشدد على الرفض الفلسطيني التام للوجود الأجنبي على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مبينًا أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية بأن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة، التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وجدد التشديد على أن "السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير".