تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري في شمال قطاع غزة، حيث استهدفت غاراتها المتكررة منازل الفلسطينيين ومواقع مدنية، بما في ذلك مدارس ومرافق إيواء النازحين، ضمن حملة موسعة لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأدت الهجمات الأخيرة إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، منهم 10 في مدرسة تابعة للأونروا و7 آخرين أثناء اصطفافهم للحصول على المياه في جباليا البلد، كما شملت الغارات استهداف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، مما أدى إلى مقتل شخص واحد.
في سياق متصل، كشف موقع "سكاي نيوز عربية" عن حرق وتدمير عدد كبير من المنازل في جباليا، بهدف الضغط على السكان للمغادرة، بالإضافة إلى قصف محيط مستشفى اليمن السعيد الذي يأوي نازحين.
وأشار محللون إلى أن ما يجري في شمال القطاع يعكس خطة لتقسيم غزة إلى منطقتين عبر تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين، في محاولة لتوسيع المنطقة العازلة وتقليل مدى الصواريخ الفلسطينية.