إسرائيل تجدد غاراتها العنيفة على الضاحية.. وحزب الله يستهدف حيفا بالصواريخ

الجيش الإسرائيلي وجّه تحذيرًا بالإخلاء للسكان في منطقتي برج البراجنة والحدث
من القصف الإسرائيلي على بيروت (رويترز)
من القصف الإسرائيلي على بيروت (رويترز)
تم النشر في

جددت إسرائيل ثانية مساء الأحد قصفها العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في برج البراجنة والحدث وسان تيريز، وذلك بعدما وجّه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق تحذيرًا جديدًا بالإخلاء إلى سكان منطقتين في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، مع استمرار قصفه لمواقع أخرى للحزب.

وتفصيلاً، قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (...) أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريبًا"، طالبًا من سكان المنطقتين إخلاءهما.

وفي وقت سابق الأحد، طالت غارة منطقة برج البراجنة في الضاحية، وذلك بعد ساعات قليلة على قصف استهدف المنطقة بين المريجة والليلكي، وفقًا للعربية نت.

في المقابل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صواريخ من حزب الله في سماء حيفا، استهدفت مطعمًا دون وقوع إصابات، حيث أطلق حزب الله عددًا من الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه الجليل.

وأفادت مراسلة قناة العربية بحدوث غارتين إسرائيليتين على بلدتي زبقين وجناتا جنوبي لبنان، وأكثر من 30 غارة خلال 4 ساعات على ميس الجبل جنوبي لبنان، كما طالت الغارات منطقتي القماطية وكيفون ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 وفق مراسلتنا.

وجاءت تلك التطورات الميدانية بعد ليلة عنيفة عاشتها الضاحية الجنوبية بعد أن تلقت أكثر من 30 غارة إسرائيلية، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود من مناطق عدة، ولاسيما في محيط طريق المطار.

ومنذ أسابيع، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، معلنًا قتل 440 عنصرًا في حزب الله، بينهم نحو 30 قياديًا.

وفي 17 و18 سبتمبر الماضي، فجرت إسرائيل آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية، وتلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة حزب الله، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

واستهدفت يوم الجمعة الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره.

وبلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما اسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل 25 شخصًا وإصابة 96 في الغارات الإسرائيلية السبت، في حصيلة محدثة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org