رحّبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا إلى وقف الأعمال القتالية في جمهورية السودان خلال شهر رمضان المبارك.
وقد ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه سابقًا، جميع الأطراف المتحاربة في السودان، العمل على وقف الأعمال العدائية وجميع أعمال العنف بكافة أشكاله؛ وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، واستئناف التفاوض في إطار منبر جدة؛ للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والعمل على تحقيق تسوية سلمية باعتبارها المخرج الوحيد لإنهاء هذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلم والاستقرار.
وأكدت الأمانة العامة، دعمها لكل الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السوداني ومساندة تطلعاته في السلام والديمقراطية والأمن والتنمية، والتزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكانياتها لدعم جمهورية السودان؛ اتساقًا مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.