رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين، والانضمام إلى الحراك الدولي الذي يدعو إلى تطبيق فعلي لحل الدولتين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة.
كما رحبت بتصريحات وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث، خلال إعلانها القرار، الذي دعت فيه إلى التزام الدول بالحلول الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي بدلًا من الحلول العسكرية، مشيرةً إلى أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، خاصةً إلى العديد من النساء والأطفال الذين يعانون يوميًا.
وأكدت وفق وكالة "وفا" للأنباء أن هذا الموقف يتماشى مع التزام جامايكا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، إذ ينص على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلًا عن حقوق الشعوب كافة في تقرير مصيرها، ويؤكد ضرورة تكاتف الدول في أخذ خطوات فعلية؛ من أجل إعادة مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد والعدالة والمساواة بين الشعوب كافة.
وجددت الوزارة مطالبتها لكل الدول التي لم تعترف بعدُ بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت.
وبهذا القرار تنضم جامايكا إلى قائمة تضم 142 بلدًا اعترف سابقًا بدولة فلسطين.