نقلت "رويترز" عن 3 مصادر أمنية، اليوم (الثلاثاء)، أن مصر رفضت طلبًا إسرائيليًا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، المعروفة بطريق صلاح الدين "محور فيلادلفيا"، وأن الأولوية المصرية هي جهود الوساطة لوقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا السيطرة على المحور خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية، لكنهم طلبوا بدلاً من ذلك المشاركة في مراقبة المنطقة، بما يشمل تقاسم استخدام تكنولوجيا المراقبة الجديدة، التي ستشتريها إسرائيل.
وأضافت أن المفاوضين المصريين رفضوا الفكرة، لكن القاهرة عززت الحواجز على جانبها من الحدود.
وتشترك مصر في حدود يبلغ طولها 13 كيلومترًا مع غزة، وهي الحدود الوحيدة للقطاع التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة.