أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية ليل الإثنين-الثلاثاء، أنّها أطلقت سراح 33 سجيناً فلسطينياً بُعيد إفراج حماس عن 11 من الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة رهائن في غزة منذ هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر.
واتّفقت إسرائيل وحماس على هدنة لأربعة أيام بدأت الجمعة وأفرجت خلالها الحركة يومياً عن نحو عشرة رهائن إسرائيليين من النساء والأطفال مقابل إطلاق إسرائيل سراح ثلاثة أضعاف هذا العدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها من نساء وأطفال وشبّان دون 19 عاماً.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن 11 إسرائيلياً احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر وصلوا الإثنين إلى إسرائيل.
وهذه رابع مجموعة من الرهائن يتم الإفراج عنها منذ الجمعة، في إطار اتفاق كان سينتهي مفعوله صباح الثلاثاء، لكنه مُدّد يومين إضافيين، بحسب حماس وقطر.
وأعلن الوسيط القطري تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس ليومين إضافيين، علماً أن مفاعيل الهدنة السابقة التي استمرت أربعة أيام تنتهي اليوم.
وقال المتحدث باسم "الخارجية" القطرية ماجد الأنصاري؛ عبر منصة إكس “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاقٍ لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
ورحّب البيت الأبيض، الإثنين، بتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ليومين إضافيين، وفق ما صرّح به المتحدث باسمه جون كيربي.
وقال كيربي؛ إن واشنطن “تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن رهائن إضافيين”.
وأضاف المتحدث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ كان “منخرطاً بشكلٍ كبير” في المفاوضات حول الهدنة وتمديدها، وتمّ إبلاغه بآخر التطورات صباح الإثنين.
وأوضح أن الولايات المتحدة “تأمل” أن تشهد الإثنين الإفراج عن مواطنين آخرين اثنين.