في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان، يعاني القطاع الصحي من نقص الإمكانيات الطبية وإغلاق عدد كبير من المستشفيات.
وبحسب تقارير رسمية صدرت، الخميس، خرجت 60 مستشفى عن الخدمة، تعرض العديد منها للقصف أو الإخلاء القسري.
وأضافت التقارير أن 26 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي لتقديم الإسعافات الأولية فقط وهي مهددة بالإغلاق أيضًا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي.
وأعلنت نقابة أطباء السودان، الأربعاء، أن 72 بالمئة من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة.
وأضافت النقابة أنه من أصل 82 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات يوجد 59 مستشفى متوقفة عن الخدمة، و23 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي، وهي مهددة بالإغلاق أيضًا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي.
ووصفت رئيس اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، هبة عمر، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق عن الوضع الصحي في البلاد، الوضع الصحي في السودان بأنه "متدهور للغاية وغير مطمئن"، مرجعة ذلك إلى عدد من الأمور تشمل: "النقص الكبير في الكادر الطبي، وصعوبة الوصول للمستشفيات، لأن القتال بالشوارع مع استمرار إطلاق النار، وكذلك استخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي ما يعيق حركة تنقل الكوادر الطبية، وهناك نقص في المعينات وأكياس الدم والمحاليل والمسكنات والأدوية المنقذة للحياة".
وخلال الأيام الماضية أظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي اكتظاظ مستشفيات العاصمة الخرطوم بالمصابين من أفراد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.