"داعش" يتجرأ على مصافي عراقية.. هنا مشاهد محاولة إحياء التنظيم والسبب

مراقبون يحذرون فيما أفرج "نظام بشار" عن ٨٠ عنصراً من المليشيات في سوريا
"داعش" يتجرأ على مصافي عراقية.. هنا مشاهد محاولة إحياء التنظيم والسبب

أعلنت شرطة الطاقة العراقية، أمس الأحد، عن صد هجوم نفذه تنظيم "داعش" على حقول علاس النفطية في صلاح الدين.

وقالت الشرطة في بيان إن "أبطالنا في حقول صلاح الدين جبال علاس والمقر الجوال صدوا هجومًا جبانًا لعصابات داعش على حقول علاس النفطية"، وأضافت أن "العصابات حاولت الاقتراب من الحقول لكن القوات صدتهم وتم ردعهم بقوة".

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني، أمس الأحد، بصد هجوم مسلح على فوج شرطة حقول عجيل في صلاح الدين، وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن عبوة ناسفة انفجرت في عجلة تابعة لشرطة الطاقة دون أي إصابات، مشيراً إلى أن عجلة عربة الـ"هامر" فقط هي التي تضررت.

من جهة أخرى، وفِي سوريا تحديداً أفاد تجمع أحرار حوران أن المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد أطلقت سراح العشرات من عناصر تنظيم داعش، الذين جرى اعتقالهم في أغسطس 2018 غربي درعا.

وأوضح التجمع على صفحته في فيسبوك، ونشره موقع "أورينت نيوز" أن "فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد أطلق خلال مطلع الشهر الحالي سراح 80 عنصرًا من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش سابقًا من بينهم قادة سابقون فيه"، كما نشر التجمع أسماء هؤلاء العناصر.

وسبق أن احتجزت قوات الأسد هؤلاء العناصر في مطلع شهر أغسطس من عام 2018 خلال العملية العسكرية ضد داعش، الذي كان يتمركز في منطقة حوض اليرموك على مثلث الحدود السورية الأردنية مع هضبة الجولان.

وبيّنت أحرار حوران أن "هذه العملية تأتي في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية وسعيًا من نظام الأسد للتخلّص من معارضيه الذين لا زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه من إيران وميليشيا حزب الله في المنطقة، وذلك حسب ما قاله قيادي سابق في الجبهة الجنوبية رفض الكشف عن اسمه لتجمع أحرار حوران".

وظهرت في الآونة الأخير مئات الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تهاجم المملكة العربية السعودية وتمجد تنظيم داعش الإرهابي وتنشر مقاطع فيديو لهجمات التنظيم في سوريا والعراق بهدف استقطاب المتعاطفين مع التنظيم.

ويعتقد مراقبون أن ظهور تنظيم "داعش" في هذا التوقيت يخدم النظام الإيراني الذي يعيش لحظات عصيبة وبات تحت أنظار المجتمع الدولي وعقوباته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org