اتهم الكاتب والناشط اليمني الدكتور محمد جميح الأمم المتحدة ومكتب اليونيسيف بتعزيز النهج الطائفي في اليمن، عبر دورات تدريبية موجهة للأطفال في أنحاء اليمن يقدمها مدربون حوثيون.
وكشف الناشط "جميح" أن المدربين الحوثيين يستغلون الدورات التدريبية التي تقيمها اليونيسيف تحت مسمى الدعم النفسي للطفل ويقومون بتلقين الأطفال هتافات بِمَا سماها الثقافة القرآنية الحوثية، إضافة إلى إفهام الأطفال أن بلادهم تتعرض لعدوان من دول التحالف على خلاف الحقيقة.
وأضاف الناشط: إن المدربين الحوثيين قاموا بتغيير محتوى الدورات الثقافية إلى دورات تدريبية طائفية بدعم مكتب اليونيسيف في اليمن.
وتتعرض الأمم المتحدة لانتقادات حادة ضد دورها السلبي في اليمن، حيث باتت مكاتبها وأموالها أدوات بأيدي الحوثيين، كما دأبت هذه المكاتب على تزوير الأحداث داخل اليمن وتضخيم أرقام المجاعات والمرضى وأعداد المصابين بالكوليرا والحوادث العسكرية دون تقديم أدلة ملموسة على هذه التقارير.
