
نزح آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع بعد تحذيرات وجّهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم؛ ما يوحي بتحضيره لعملية برّية رداً على هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل.
جاءت دعوة الجيش الاسرائيلي بعد ستة أيام على توغل مقاتلي حماس عبر السياج الحدودي الشائك وقتلهم أكثر من 1300 شخص؛ معظمهم مدنيون، فيما أكّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات الإسرائيلية في غزة حتى الآن “ليست سوى البداية”.
في القطاع المحاصر، ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 1900 قتيل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 614 طفلاً، كما جُرح 7696 شخصاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية والمدرعة نفّذت عمليات توغل “في الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
وجاء في بيان الجيش “على مدى الساعات الأربع والعشرين ساعة الماضية، نفّذت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات توغل داخل أراضي قطاع غزة” للبحث عن “الإرهابيين” و”الأسلحة”، مضيفاً أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا لجمع أدلة من شأنها أن تساعد في “العثور على الرهائن”.
وأسر عناصر حماس نحو 150 شخصاً بعد مهاجمة عدد من المناطق الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
وغادر سكان يعيشون في شمال قطاع غزة بالسيارات وعلى دراجات نارية وفي شاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفاد به صحافيون في "فرانس برس".