وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ما جرى في نابلس اليوم الثلاثاء بأنه "مجزرة"، محذراً من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.
وقال اشتية، في بيان صحفي، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين في نابلس".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني "يتعرض إلى إرهاب منظم ما يتطلب اتخاذ إجراءات توقف نزيف الدماء الذي ما أن يتوقف في منطقة فلسطينية حتى ينفتح في أخرى".
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 40 بجروح صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية.
ومن بين الضحايا القيادي في "كتائب شهداء الأقصى" المنبثقة عن حركة فتح إبراهيم النابلسي، والذي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدفه بوصفه مطلوبًا للأجهزة الامنية الإسرائيلية.
وكان 46 فلسطينياً استشهدوا وأصيب عشرات آخرين في موجة توتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بدأت يوم الجمعة وانتهت مساء الأحد بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.