ألقى أحد الأشخاص، ما يبدو أنها قنبلة دخان، على رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم السبت، خلال زيارته لميناء في غربي اليابان لإلقاء خطاب انتخابي.
وغادر كيشيدا المكان دون أن يصاب بأذى بعد الحادث الذي وقع أثناء حديثه مع أحد مرشحي الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم؛ بحسب وكالة أنباء "كيودو".
وتَحَدّث عدد من وسائل الإعلام، بما فيها وكالة كيودو للأنباء، عن إلقاء جسم يشبه "قنبلة دخان" لكن يبدو أنه لم تكن هناك إصابات أو أضرار في مكان الواقعة.
ووفق "الألمانية" فقد اعتُقل شخص في مكان الواقعة، في ميناء سايكازاكي للصيد في مقاطعة واكاياما؛ حيث كان مقررًا أن يلقي كيشيدا خطابًا؛ وفقًا لقناة "إن إتش كيه" التلفزيونية العامة.
واستأنف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا نشاطه في إطار الحملة الانتخابية السبت بُعَيد إجلائه، ونقلت محطة "إن إتش كاي" الوطنية عن كيشيدا قوله في واكاياما في غرب اليابان: "سُمع دوي انفجار قوي، وتُحقق الشرطة في التفاصيل. أود أن أعتذر على القلق الذي لحق بالناس".