قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن قائد انقلاب النيجر لم يتحرك بتأثير من مجموعة "فاغنر" الروسية، لكن روسيا المستفيدة في نهاية المطاف، متابعة: "روسيا رأت فيما حدث فرصة لتحقيق مكاسب".
وفي التفاصيل، أكدت "كولونا" أن سفير باريس في نيامي لن يغادر بأوامر من سلطة غير شرعية، في أحدث رد فرنسي على مطالبة المجلس العسكري في النيجر، للسفير الفرنسي في نيامي بمغادرة البلاد.
وشددت على أن فرنسا تضمن سلامة السفير الفرنسي في نيامي رغم ضغوط الانقلابيين، منوهة بأن القوات الفرنسية في النيجر موجودة هناك لدعم مكافحة الجماعات الإرهابية، بينما اليوم لا يمكنها تنفيذ هذه المهمة، على حد قولها.
وتستمر منذ أيام أزمة بين فرنسا والنيجر بسبب سفير باريس في نيامي، وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، إنه على القوات الفرنسية مغادرة البلاد فوراً، ويجب على السفير الفرنسي ألا يبقى أكثر من ذلك في بلادنا، تجنباً لطرده بالقوة، وفقاً للعربية نت.
وأضاف المتحدث مخاطبا السفير الفرنسي في نيامي: "من أنت حتى ترفض مغادرة بلدنا، ويجب أن تغادر فوراً وإلا سنستخدم القوة معك".
وكان المجلس العسكري والحكومة في النيجر قد أعلنا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجبر مجموعة إكواس على الالتزام بمشروع الاستعمار، لافتاً إلى أن تصريحات ماكرون تدخل سافر وتهدف لخلق انقسامات عرقية.