أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن المنظمة هي المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ستتم محاسبة حركة حماس لكن بعد وقف النار في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أوضح في تصريحات خاصة لقناة العربية، اليوم الأحد، أن الأولوية الآن وقف إطلاق النار في غزة ثم تأتي المحاسبة، مشيراً إلى أنه لا اتصالات جدية ورسمية مع حماس منذ اجتماع العلمين في مصر، مبيناً أن حماس هي من قطعت الاتصالات مع المنظمة.
وأضاف أن المنظمة أكدت لحماس ضرورة أن يكون هناك اتفاق على شكل النضال، مؤكداً أن المنظمة هي المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني، وفقاً للعربية نت.
شدد في ذات الوقت على الترحيب بانضمام كل الفصائل لكن تحت أجندة وسياسات المنظمة، لافتاً إلى ضرورة عدم ارتهان القرار الفلسطيني بهذه العاصمة أو تلك.
وتابع قائلاً إن "أي اشتباك ضد الاحتلال يجب أن يكون متفقاً عليه بين الكل الفلسطيني"، موضحاً أن السلطة الفلسطينية في حاجة لإصلاحات ومستعدة للقيام بها.
وأكد "الشيخ" أن الاستيطان والتهاون الأمريكي معه أضعف منظمة التحرير الفلسطينية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخل الأموال لقطاع غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني.
وعند سؤاله عن شخصية مروان البرغوثي والحديث عن دوره في تسلم منصب مستقبلي كقائد للسلطة الفلسطينية، أكد أن صندوق الاقتراع هو من يحدد ذلك وليس إرادة قوى خارجية.
وشدد على أن "قطاع غزة جزء من دولة فلسطين ومن حقنا العودة إليه"، وتابع قائلاً "يجب توحيد الكل الفلسطيني ووضع تصور شامل للمستقبل".
وأضاف أن السلطة ليست غائبة عن قطاع غزة ونتحمل مسؤولياته، كاشفاً أن السلطة الفلسطينية تخصص 140 مليون دولار لقطاع غزة شهرياً.
وقال إن السلطة تجري اتصالات مع كل دول العالم لوقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن نهج التسوية بين المكونات الفلسطينية لم ينجح.