أكد البنك الدولي، في أحدث تقاريره عن الأمن الغذائي حول العالم، أن لبنان سجّل أعلى نسبة تضخم في أسعار الغذاء ضمن الترتيب العالمي؛ إذ بلغت 261%، كنسبة تغير سنوية للفترة بين نهاية فبراير الماضي والشهر ذاته من عام 2022، وبفارق مضاعف عن نتيجة زيمبابوي التي حلت في المرتبة الثانية بنسبة 128%.
وفيما يخص نسبة التضخم الحقيقي، رصد التقرير ارتفاع التغير السنوي في أسعار الغذاء بلبنان بنسبة 71% خلال فترة المقارنة، تَبِعته زيمبابوي بنسبة 40%، ورواندا بنسبة 32%، ومصر بنسبة 30%. وترتكز نِسَب التضخم هذه -وفق الشرق الأوسط- على أحدث الأرقام المحققة بنهاية الفصل الأول من العام الحالي، وضمن جدول يضم البلدان التي أنجزت أرقام نسب تضخم أسعار الغذاء ونسب التضخم الإجمالية.
وفيما يستمر البحث عن مخارج للأزمة الرئاسية، ذكر مصدر بارز في "الثنائي الشيعي" أن "حزب الله" يراهن على كسب تأييد "التيار الوطني الحر" للوزير السابق سليمان فرنجية، على الأقل من خلال ضمان حضور أكثرية ثلثي النواب للجلسة المخصصة للانتخاب.
ولفت المصدر إلى أن الوضع داخل "الوطني الحر" يمر بمرحلة حساسة، ويشهد تصاعد الخلاف بين رئيسه النائب جبران باسيل ونواب محسوبين عليه، وآخرين يأخذون عليه تفرده باتخاذ القرارات.
وأشار إلى أن نوابًا في تكتل "لبنان القوي" الذي يضم "التيار الوطني" وبعض حلفائه؛ يمكن أن يقتنعوا بتأييد "فرنجية"؛ مضيفًا أن "حزب الله" لا يزال يراهن على دور أمينه العام حسن نصر الله في إقناع باسيل بضرورة تليين موقفه وعدم معارضته لوصول زعيم تيار "المردة" إلى الرئاسة.