
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، أن إيران لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجوم كان مفاجئاً وصادماً لطهران.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث شدد على أن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران.
وأوضح ظريف أن المقاومة ستظل قائمة طالما استمر الاحتلال، مضيفاً أن الحديث عن تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية مجرد ادعاءات مختلقة، مشيراً إلى أن إيران، التي كانت في الماضي تُعتبر هدفاً سهلاً، أصبحت اليوم تحظى بقوة يُحسب لها حساب عالمي.
وفي سياق حديثه، شدد ظريف على أن بلاده لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً أن إيران لا تمثل تهديداً أمنياً للعالم معرباً عن أمله في أن يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعقلانية وواقعية خلال ولايته الثانية، مؤكداً أهمية الدبلوماسية لحل النزاعات.
على صعيد المحادثات النووية، كشف ظريف عن جديّة الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 وفرضها عقوبات مشددة على إيران، ما دفع الأخيرة إلى تكثيف أنشطتها النووية.