افتتحت السويد، أول موقع لإطلاق الأقمار الاصطناعية مع احتدام المنافسة الأوروبية؛ لتكون أول دولة ترسل أقمارًا اصطناعية إلى مدار من القارة الأوروبية.
وشارك ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف؛ وأورسولا فون دير لاين؛ رئيسة المفوضية الأوروبية، وأولف كريسترسون؛ رئيس الوزراء السويدي، في حفل الافتتاح في القطب الشمالي على بُعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) من مدينة كيرونا.
وقالت فون دير لاين؛ بعد الحفل لصحفيين: "هناك عديدٌ من الأسباب الوجيهة التي تجعلنا بحاجة إلى تسريع برنامج الفضاء الأوروبي". وأضافت: "أوروبا لها موطئ قدم في الفضاء وستحتفظ به".
وقال متحدث باسم شركة الفضاء السويدية (SSC) ، شركة استرانج المملوكة للدولة، إن الشركة تهدف إلى إطلاق أول قمر اصطناعي لها من الموقع "في الربع الأول من عام 2024".
سيستضيف المركز اختبارات لوكالة الفضاء الأوروبية للصواريخ وتدريبها على الهبوط على الأرض، على غرار تلك التي تستخدمها شركة سبيس إكس، المملوكة من قِبل إيلون ماسك.