
أقرّ مسؤول عسكري إسرائيلي، الثلاثاء، بأن الضربات الجوية الإيرانية التي نُفذت الشهر الماضي أصابت بالفعل بعض المواقع العسكرية في إسرائيل، وذلك في أول اعتراف علني من نوعه.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه بحسب قواعد الإحاطة العسكرية، إن “عددًا قليلاً جداً” من المواقع العسكرية تعرّض للقصف لكنها ما زالت تعمل. ولم يفصح عن المواقع المتضررة أو حجم الأضرار.
وكانت إيران قد شنت موجات من الضربات الجوية على إسرائيل في أعقاب هجوم إسرائيلي مباغت استهدف منشآت نووية إيرانية يوم 13 يونيو الماضي.
وشملت الهجمات الإيرانية مدنًا كبرى مثل تل أبيب وحيفا، ومناطق جنوبية قرب بئر السبع، حيث تقع منشآت عسكرية إسرائيلية، كما طالت بعض المباني السكنية.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، وأسفرت عن مقتل 28 شخصًا في إسرائيل، بينهم جندي كان في إجازة، فيما أعلنت إيران سقوط 935 قتيلًا من مواطنيها، بينهم مدنيون وقادة عسكريون.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 24 يونيو بدعم أمريكي، بعد أن استهدفت واشنطن منشآت نووية داخل إيران.