

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من 12 عامًا، وفق تقرير نشر على موقعها الرسمي اليوم الأحد.
وأوضحت أن شهر أكتوبر كان الأكثر عنفًا منذ بدء التوثيق المنتظم للاعتداءات، مشيرة إلى أن الهجمات تركزت على موسم قطف الزيتون، حيث تعرّض المزارعون الفلسطينيون للمنع من الوصول إلى أراضيهم وحرق ممتلكاتهم ومهاجمة قراهم.
وأفادت الوكالة بأن هذه الانتهاكات ترافقت مع عمليات تهجير قسري، خصوصًا في شمال الضفة بمناطق جنين وطولكرم ونور شمس، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات الفلسطينية.
كما حذرت من غياب الإجراءات الرادعة من سلطات الاحتلال، معتبرة أن تصاعد العنف يمهّد لمزيد من التوسع الاستيطاني وضم الأراضي الفلسطينية في ظل غياب المساءلة الدولية.