سبق- وكالات: وقعت اشتباكاتٌ حول منزل وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، وسط تقارير متضاربة بشأن احتمال مغادرته العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن الجنوبية؛ حيث يقيم "الرئيس" عبد ربه منصور هادي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تأكيد شهود عيان سماع "اشتباكات متقطعة" بين حرّاس منزل الصبيحي، في منطقة حدا - جنوبي صنعاء، ومسلحين حوثيين عند منتصف ليل السبت.
وفي حين ذكرت مصادر مقرّبة من الصبيحي وصوله إلى مدينة عدن مساء السبت، نقلت وسائل إعلام محلية عن الوزير نفيه مغادرة صنعاء.
وقال إنه لا يزال موجوداً في صنعاء "يمارس مهامه دون انحياز لأيّ طرفٍ".
وكان الحوثيون قد كلفوا الصبيحي بأعمال وزارة الدفاع بعد "الإعلان الدستوري" الذي أصدروه في السادس من شهر فبراير الماضي.
وكان الصبيحي قد حضر مراسم إصدار الإعلان بملابس مدنية ومعه وزير الداخلية جلال الرويشان، ورئيس جهاز مخابرات الأمن السياسي حمود الصوفي، وقائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي.
ويقول عبد الله غراب، مراسل "بي بي سي" في اليمن، إن هؤلاء تعرّضوا لانتقاداتٍ من جانب قوى سياسية يمنية واتهاماتٍ بالمشاركة فيما سمّته "انقلاب الحوثيين" على السلطة في اليمن.
وبرّر المسؤولون المشاركون في المراسم، بأنه "أمر فرضته ضرورة الحفاظ على الوضع الأمني للبلاد".
ويقول غراب، إن الصبيحي اكتسب شعبية كبيرة بعدما اعتبر ما حقّقه نجاحاً في مكافحة تنظيم القاعدة في محافظة أبين عام 2012.
وكان له دور مؤثر أيضاً في حملة الجيش على مواقع التنظيم في أبين وشبوة العام الماضي.