أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, أهمية تضافر الجهود للوصول إلى عقد مؤتمر دولي يهدف إلى تدارس ما يجري حاليًا في فلسطين الشقيقة، والعمل على مستوى وزراء الخارجية للخروج بقرارات قوية لحماية الشعب الفلسطيني من ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وشدد طه، في كلمته خلال القمة العربية في دورتها العادية الـ 33 التي تستضيفها العاصمة البحرينية (المنامة)، على ضرورة اتخاذ كل القرارات التي ستمكن الأخوة الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وأن نشحذ كل المسئوليات على المستوى العالمي حتى نوقف هذه الحرب الغاشمة الدموية، وأن نحرك كل الوسائل القانونية والقضائية المتاحة على المستوى العالمي حتى نضمن حماية لأبناء الشعب الفلسطيني وأيضا لمحاسبة الجناة.
وأضاف: "نستقبل بصدر رحب كل القرارات التي تمخضت عن الأمم المتحدة فيما يخص العضوية الكاملة لدولة فلسطين حتى يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه مثله مثل شعوب العالم، وعلينا أن ننظر بإيجابية لهذه المبادرة وهذا القرار وندعمه إلى حد بعيد".
وأكد أن الحوار يبقى هو السبيل الوحيد إلى إحلال السلام من أجل تحقيق الأهداف المرجوة على أرض الواقع، وتشجع منظمة التعاون الإسلامي كل الأطراف على اعتماد الحوار من أجل الوصول إلى السلام والاستقرار المرجو في كل أرجاء الوطن العربي.
وأكد على وحدة الصومال واستقرارها وضرورة مجابهة الإرهاب والتطرف، وقال: "عملنا من أجل محاربة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية، ونعمل مع المجتمع الدولي من أجل الحد من مظاهر خطاب الكراهية وغيره ونشجع التحاور بين مختلف الحضارات والأديان".