أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كماولندي، اليوم (الخميس)، أن الجهات المعنية ستنصب 1000 جهاز للطرد المركزي في منشأة نطنز النووية، في غضون أقل من 3 أشهر، بحسب ما أوردت "فرانس 24"، وذلك في مواصلة النظام الإيراني لاستفزاز العالم وانتهاك الاتفاق النووي، الذي يضع قيوداً على تخصيب طهران لليورانيوم.
ويأتي تصريح "كماولندي"، بعدما لوحت طهران بإجراءات تصعيدية جديدة بشأن برنامجها النووي، معلنة أنها ماضية في التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أمس، أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي مع إيران، إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.