افتتحت اليوم (الخميس) رسمياً النسخة الثامنة والعشرون من المؤتمر الدولي حول المناخ "كوب 28"، الذي يُعقد برعاية الأمم المتحدة المنعقدة في دبي بالإمارات، ويناقش خلالها قادة العالم وحتى 12 ديسمبر عددًا من القضايا الرئيسية، أبرزها الانتقال الطاقي، وتعويض الدول المعرّضة للكوارث المناخية، وتمويل المناخ، والنظم الغذائية العالمية وغاز الميثان، إلى جانب مواضيع أخرى طارئة على الساحة الدولية، كارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والحرائق.
ويقدم قادة العالم المشاركون في "كوب 28" ردًا جماعيًا قويًا حيال مواضيع تتعلق خصوصًا بارتفاع درجات الحرارة القياسية وفيضانات القرن الأفريقي وحرائق كندا المدمرة، وفقاً لـ"فرانس برس".
وستشد كل الأنظار نحو الشروط المعتمدة بشأن الانتقال الطاقي من الوقود الأحفوري إلى استعمال مصادر الطاقة المتجددة. وهو انتقال حاسم وضروري للنجاح في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 1,5 درجة مئوية بالمقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وسيُتطرف إلى التزامات الدول بمضاعفة قدراتها في مجال الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو الهدف الذي دعمته مؤخرًا مجموعة العشرين، ثم أعادت طرحه كل من الولايات المتحدة والصين في إعلان مشترك في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المزمع أن تكون هذه الالتزامات في شكل استجابة للتقييم الفني لاتفاق باريس الذي نُشر مطلع سبتمبر(أيلول)، والذي سلط الضوء على الجهود المبذولة وغير الكافية إلى حد كبير حتى اليوم لخفض الانبعاثات الكربونية.