أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن القضية الفلسطينية تبقى القضية الجوهرية للعرب، وأن بلاده تتطلع لنقل القضية إلى أروقة الأمم المتحدة من أجل تمكين فلسطين من الحصول على عضوية كاملة بالمنظمة.
وقال في كلمته الافتتاحية لأعمال القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين المنعقدة التي انطلقت في وقت سابق بالعاصمة الجزائرية إن القمة تنعقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، ووسط تصاعد في الأزمات والصراعات في المنطقة العربية.
وأضاف بعد تسلمه رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية من الرئيس التونسي قيس سعيد أن "منطقتنا العربية لم تعرف في هذه المرحلة المعاصرة مثل هذه التطورات الخطيرة التي ما زلنا نعيشها ونتلمس تداعياتها على واقعنا العربي"، موضحًا أن هذه التداعيات تلقي بظلالها السلبية على الأوضاع العربية ولا سيما انعدام الأمن الغذائي، الذي بات يهدد احتياجات الشعوب العربية.
وتابع أن العالم العربي يمتلك العديد من الثروات والموارد التي تسمح له بالتأثير في العالم.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية بسبب الممارسات الإسرائيلية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، التي تشهد تصعيدًا خطيرًا، داعيًا إلى تجديد الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت 2002.
ولفت الانتباه في ختام كلمته إلى الأزمات التي تعصف ببعض الدول العربية والأوضاع التي تشهدها تتطلب إطلاق حوار داخلي شامل من دون تدخل خارجي حتى يعم الأمن والاستقرار في ربوع هذه الدول ولم الشمل العربي.