تحظى نائبة الرئيس كامالا هاريس بتأييد 50 % من الأصوات مقابل 47 % للرئيس السابق دونالد ترامب في السباق إلى الرئاسة، وفقًا لأحدث استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن" لاستطلاعات الرأي، وهو فارق يقع ضمن هامش الخطأ المعتاد في أخذ العينات بالنسبة لاستطلاع الرأي الوطني.
وعلى الرغم من عدم وجود متقدم واضح في المتوسط الحالي، إلا أن النتائج تشير إلى تحول طفيف لصالح "هاريس" مقارنة باستطلاع الرأي السابق، الذي أجري قبل مناظرة شبكة "أيه بي سي" الإخبارية. في ذلك المتوسط، بلغت نسبة السباق 49 % لـ"هاريس" مقابل 48 % لـ"ترامب".
ويتضمن المتوسط الجديد خمسة استطلاعات للرأي أُجريت بالكامل بعد المناظرة، التي أُجريت في 10 سبتمبر، ويشمل ثلاثة استطلاعات للرأي وجدت أن "هاريس" متقدمة خارج هامش الخطأ في أخذ العينات في الاستطلاع، واثنين وجدا السباق ضمن هامش الخطأ هذا.
وأظهر استطلاع واحد أضيف إلى المتوسط اليوم، من شبكة "إن بي سي" نيوز، أن "هاريس" حصلت على تأييد 49 % مقابل 44 % لـ"ترامب"، وهو أدنى مستوى من التأييد للرئيس السابق في أي استطلاع رأي يتوافق مع معايير "سي إن إن" منذ دخول "هاريس" السباق في أواخر يوليو.
في سياق متصل، وصف الرئيس السابق باراك أوباما، خلال ترؤسه حفل جمع تبرعات بقيمة 4 ملايين دولار في لوس أنجلوس، البلاد بأنها في مفترق طرق للتغيير، حيث تمثل نائبة الرئيس كامالا هاريس ”مستقبلاً جديدًا“ للعدالة الاقتصادية والاجتماعية، التي ربطها بترشحه عام 2008.
وقال "أوباما": "إن هاريس قدمت أداءً لا تشوبه شائبة منذ أن أصبحت المرشحة، بما في ذلك في المناظرة التي جرت هذا الشهر"، لكنه أقر بأن الأمر سيتطلب جهدًا هائلاً لإرسالها إلى البيت الأبيض.
وأضاف: ”أتمنى لو كان بإمكاني أن أعطيك خطة من أربع أو خمس نقاط حول كيفية فوزنا في هذه الانتخابات. في الحقيقة، الخطة هي أننا سنمضي قدمًا في هذا الأمر".
وتابع: "إن فوز هاريس لن يحل كل الجنون الموجود هناك، ولكن في كل مرة نفوز فيها، فإن ذلك يرسخ هذا المستقبل الجديد. إنه يبشر بهذه الاحتمالات الجديدة. وفي نهاية المطاف، سيصبح ذلك هو الوضع الطبيعي الجديد والواقع الجديد".
وذكر مكتب "أوباما" أن هذا الحدث رفع المبلغ الإجمالي الذي جمعه من خلال الفعاليّات ومحتوى جمع التبرعات للديمقراطيين إلى أكثر من 76 مليون دولار، وقد جاء هذا الحدث في المرحلة الأخيرة من الحملة، وأطلق ما يُتوقع أن يكون جهدًا متضافرًا من "أوباما" لحشد الديمقراطيين قبل يوم الانتخابات، بما في ذلك من خلال الإعلانات الخاصة بالمرشح، والمكالمات الآلية والسفر لحشد الأصوات بالتنسيق مع فريق "هاريس".