بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أفاد مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) الأحد أن المسلح المشتبه بإطلاقه الرصاص في تجمع انتخابي لترامب تصرف بمفرده واستخدم بندقية "إيه.آر" تم شراؤها بشكل قانوني لإطلاق النار على الرئيس السابق.
وفي التفاصيل، قال المسؤولون في اتصال مع الصحافيين إنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية، وفق رويترز.
وأوضحوا أن التحقيق في مرحلة مبكرة وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به، مشددين على أن من أولوياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار.
وأردفوا أنهم ينظرون في إطلاق النار على ترامب "باعتباره إرهاباً محلياً ومحاولة اغتيال"، وفقاً للعربية نت.
يذكر أن الحادث وقع بينما كان ترامب يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت .
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب الرئيس السابق إلى خارج موقع التجمع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه، حيث أصيب برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى. وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، قبضته أمام الحشد في إشارة تحدٍّ.
وقال جهاز الخدمة السرية في بيان إن ضباط الجهاز قتلوا المهاجم بعد أن فتح النار من على سطح مبنى يبعد نحو 140 متراً عن منصة التجمع حيث كان ترامب يلقي كلمة.
وقتل أحد الأشخاص الموجودين بموقع الحادث، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، هوية مطلق النار على أنه "توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) من بيثيل في بنسلفانيا".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن المسلح الذي أطلق النار كان يحمل متفجرات في سيارته.
وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "سي إن إن" أنه عُثر على مواد متفجرة في سيارة تعود إلى مطلق النار توماس ماثيو كروكس، والتي كانت متوقفة قرب مكان انعقاد التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وتم العثور على بندقية نصف آلية من طراز إيه.آر-15 بالقرب من الجثة، بحسب مصادر. وذكرت شبكة "إيه بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر أن والد المشتبه به كان قد اشترى السلاح الناري بشكل قانوني .