كشفت وثائق، حصلت عليها صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، عن تورط رئيس باريس سان جرمان، القطري ناصر الخليفي، في إجراءات "مشبوهة" تتعلق بصفقات انتقال اللاعبين.
وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، مطالب "غير قانونية" من "الخليفي" خلال صفقة انتقال الأرجنتيني خافيير باستوري من "باليرمو" الإيطالي إلى "باريس سان جرمان" في عام 2011.
ووفق ما نشرته ظهر اليوم "سكاي نيوز" طلب رئيس النادي الباريسي، مبلغ مليوني يورو، من أمير قطر، لحساب وكيل أعمال اللاعب الأرجنتيني، وهو ما يخالف قوانين الانتقالات المعمول بها في أوروبا.
كما طلب "الخليفي" مبلغ 200 ألف دولار كـ"مصاريف خاصة"، لصالح شركة قطرية خاصة تسمى "أوريكس"، يديرها شقيقه.
ووفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان"البريطانية، فإن القوانين في فرنسا تمنع رئيس النادي من دفع مبلغ مباشر لوكيل الأعمال، ويسمح فقط للنادي أو اللاعب بالتعامل ماديًا مع وكيل الأعمال.
وسربت "دير شبيغل" الألمانية الرسالة التي أرسلها "الخليفي" لأمير قطر، والتي طالب فيها بدفع مبلغ لوكيل الأعمال.
وكشفت الرسالة كذلك "كذب" "الخليفي" بشأن طلب دفع مبلغ لشركة "أوريكس"، حيث سبق له أن أخبر قاضياً فرنسياً حقق بالقضية، بأنه لم يطلب دفع أي مبلغ للشركة، لتأتي الرسالة وتثبت طلبه "المخالف للقانون".
وسبق لـ"الخليفي" أن تعرض لغرامات رياضية، بشأن "فساد مالي" خلال تقديم طلب استضافة بطولة العالم لألعاب القوى عامي 2017 و2019.