أطلقت بيونغ يانغ صاروخًا باليستيًّا واحدًا على الأقل، الأربعاء، في وقت حذّرت فيه وكالة استخبارات سيول من أن اللحظة قد تكون مناسبة ليُجري فيها كيم جونغ أون تجربة نووية متوقعة منذ فترة طويلة.
وتأتي عملية الإطلاق فيما تفرز الولايات المتحدة الأصوات في انتخابات منتصف الولاية، في سباق محموم بين المعسكرين الديمقراطي والجمهوري.
وأطلقت كوريا الشمالية -وفق "سكاي نيوز عربية"- أحدث صواريخها في أحدث تجربة تُجريها بيونغ يانغ، عقب عملية إطلاق عدد قياسي من الصواريخ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش في سيول: إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًّا غير محدد باتجاه البحر الشرقي" المعروف أيضًا باسم بحر اليابان. ولم يقدم الجيش أي تفاصيل إضافية.
وأكدت اليابان كذلك إطلاق الصاروخ، مع تغريد الحكومة أن بيونغ يانغ "أطلقت ما يُشتبه في أنه صاروخ باليستي".
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قد قررتا -يوم الجمعة الفائت- تمديد التدريبات الجوية التي تُسمى بـ"هودجوك 22" أو "عاصفة اليقظة" ليوم إضافي، وهو ما يضع منطقة المحيط الهادئ على صفيح ساخن، ويزيد من خطر اندلاع حرب نووية إن أخطأ أحد الأطراف في تقدير الموقف.
وأدانت كوريا الشمالية مرارًا التدريبات، ووصفتها بأنها "بروفة لغزو"، ودليل على أن واشنطن وسيول تتخذان موقفًا عدائيًّا ضد بيونغ يانغ.
وعدّلت كوريا الشمالية قوانينها في سبتمبر الماضي، للسماح بتنفيذ ضربات نووية استباقية، مع إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن وضع البلاد كقوة نووية "لا رجعة فيه"؛ وهو ما أدى إلى إنهاء المفاوضات بشأن برامجه للأسلحة المحظورة.