في انتقاد مبطن جاء في وقت عصيب، وجّه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمس الثلاثاء، انتقادًا لخَلَفه دونالد ترامب؛ معتبرًا أن فريق الرئيس الجمهوري "أنكر التحذيرات" من جائحة "كوفيد-19"؛ محذرًا في الوقت نفسه من تجاهل تداعيات التغير المناخي.
ولجأ أوباما إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق انتقاداته.
وكتب أوباما على "تويتر": "لقد رأينا جميعًا بكثير من الخشية عواقب هؤلاء الذين أنكروا التحذيرات من حصول جائحة".
ووفق "سكاي نيوز" أضاف: "لا يمكننا تحمّل المزيد من العواقب المترتبة على إنكار التغير المناخي. علينا جميعًا -وخاصة الشباب- أن نطالب حكومتنا بالأفضل على كل المستويات، والانتخابات هذا الخريف".
وحذّر ترامب، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة ستمرّ بأسبوعين "مؤلمين جدًّا جدًّا" على صعيد مكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل حصد أعداد متزايدة من الضحايا في بلاده والعالم بأسره.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطورات مكافحة وباء كوفيد-19: إن "الأمر سيكون مؤلمًا جدًّا، سنجتاز أسبوعين مؤلمين جدًّا جدًّا".
ووصف الرئيس الأمريكي جائحة كوفيد-19 بأنها "بلاء"، قائلًا: "أريد أن يكون كل أمريكي مستعدًّا للأيام الصعبة المقبلة".
وواجهت إدارة ترامب انتقادات شديدة لتجاهلها الإنذارات المبكرة بشأن تفشي الفيروس؛ خاصة بعد أن بدأ عدد الوفيات بالارتفاع في دول مثل الصين وإيطاليا.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 165 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وهي تتصدر دول العالم من حيث عدد المصابين، كما وصل عدد وفيات الفيروس فيها إلى 3400 شخص، أي أكثر من حصيلة الوفيات الرسمية في الصين.