فرضت السلطات الكندية أمس الجمعة حزمة جديدة من العقوبات، شملت 38 فردًا و16 كيانًا روسيًّا، متهمة إياهم بنشر "معلومات مضللة ودعائية"، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وتفصيلاً، قالت الخارجية الكندية في بيان لها: "تتضمن هذه القائمة مجموعة روسيا سيغودنيا، وهي وكالة إعلامية مملوكة للدولة، تجمع بين موارد وسائل الإعلام باللغة الروسية من سبوتنيك بمختلف اللغات إلى آر تي".
وفي المجال "الفني" شملت القائمة ميخائيل بويارسكي ومارات باشاروف ونيكولاي باسكوف وديما بيلان ونيكولاي راستورجيف وأوليج غازمانوف وألكسندر مارشال وبولينا جاجارينا وناديجدا بابكينا وألكسندر بوينوف ودانا بوريسوفا وإيرينا أليجروفا ومكسيم أفرين وإيغور بوتمان ووادي لاريسا وديمتري ديوجيف وفيكتوريا داينكو وميخائيل غالوستيان.
وفي رد على حزمة العقوبات قال السفير الروسي في كندا أوليغ ستيبانوف: إن أي عقوبات لم يوافق عليها مجلس الأمن الدولي ليست قانونية من حيث المبدأ، لكن الغرب نسي القانون الدولي منذ فترة طويلة.
وقال "ستيبانوف": "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن أي ما يسمى بالعقوبات والتدابير التقييدية التي لا تمرُّ بموافقة مجلس الأمن الدولي غير قانونية من حيث المبدأ. الجميع يعرف ذلك جيدًا، ولكن في الغرب نسوا القانون الدولي".