من المنتظر أن يجتمع مدير "الموساد الإسرائيلي" ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع؛ لاستئناف مفاوضات الرهائن.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن أهمية هذا الاجتماع المتوقع تكمن في أنه سيكون الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين (مدير الموساد)، والقطريين، منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، وأعقبه توسيع العملية العسكرية للاحتلال في جنوب غزة.
ووفق المصدر ذاته، تشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة رهائن جديدة.
وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين، بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح جنديات في جيش الاحتلال.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة، مقابل الآلاف من الأسرى لدى جيش الاحتلال، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
وكشف الموقع أنه من وراء الكواليس اتصل وسطاء قطريون بمسؤولين إسرائيليين، نهاية الأسبوع الماضي؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة جديدة.
وقال أحد المصادر وفق "روسيا اليوم" إن مثل هذا الاتفاق المتوقع يمكن أن يشمل "عناصر إنسانية"، مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأوليّ، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي، عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر.
وبعد رد فعل عنيف على القرار، غيّر نتنياهو مساره، وسمح لبارنيا بالتعامل مع القطريين؛ وفق موقع "أكسيوس".