أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الحفاظ على البيئة ومواجهة الآثار المترتبة على التغير المناخي أصبح جزءًا أساسيًا من الرؤى الوطنية لدول مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الاجتماع السادس والعشرين لوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة وزير البيئة والتغير المناخي بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية- الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي.
وأشار إلى أن دول المجلس تعمل على تعزيز السياسات البيئية، وتشجيع الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، لتحقيق توازن بين التنمية وحماية البيئة، أما على الصعيد الدولي فإن التعاون الجماعي لمواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الأخرى بات ضروريًا بين دول العالم أجمع، حيث تقوم دول المجلس بالإسهامات الفعالة في التعاون العالمي وتقديم حلول لمعالجة الآثار المترتبة على التغيير المناخي من جهة والمحافظة على البيئة من جهة أخرى.
وهنأ دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاح استضافتها لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ (COP28)، معرباً عن تمنياته بالتوفيق للمملكة العربية السعودية في استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والجفاف (COP16) المقبل، في شهر ديسمبر المقبل.
وأفاد أن المجلس الوزاري لوزراء الخارجية بدول المجلس في دورته السابقة الـ161 قد وافق على مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون في هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الأمانة العامة ستشارك من خلال جناح مخصص لها، حيث يهدف هذا الجناح لإبراز خطط وجهود المجلس في هذا المجال، ودعا معاليه الدول الأعضاء إلى المشاركة في هذا الجناح، وعمل أية فعالية تراها مناسبة داخل جناح مجلس التعاون.