مليارات تتبخر.. المعارضة التركية تدعو للتخلص من "أردوغان" والرد اعتداء!

سياسات فاشلة تزيد وجع اقتصاد أنقرة وخسائر فادحة لشركات الصندوق السيادي
مليارات تتبخر.. المعارضة التركية تدعو للتخلص من "أردوغان" والرد اعتداء!

خسائر كبرى تتكبدها الشركات في تركيا في ظل السياسات الاقتصادية الخاطئة التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الوقت الذي أكد فيه بعض قيادات المعارضة التركية، أن أنقرة في حاجة للتخلص من نظام أردوغان المستبد؛ حيث اعتدى مجهولون بالضرب على رئيس بلدية سيريت التركية التابع لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض نيفاف بيلاك، في مقاطعة إيروح، وأصيب نيفاف بيلاك بجروح بعدما اعتدى عليه 6 أشخاص في ميدان الديمقراطية 15 يوليو في مركز المقاطعة.

وقال موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية: إن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي المعارض سيزائي تمللي، جدد -خلال اجتماعات الجمعية للحزب- دعوته إلى عقد انتخابات مبكرة؛ مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلى تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة؛ حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.

وأشاد الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي المعارض، بقوة حزب الشعوب الديمقراطي وازدياد شعبيته في تركيا علي نحو متزايد؛ لافتًا إلى أن الحزب قد اتخذ خياره بمعارضة السلطة الغاشمة في تركيا؛ إيمانًا منه بأن السلطة التركية قد حادت عن مسارها، وصار الظلم هو نهجها في التعامل مع الكثير من القضايا في تركيا.

وأكد الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي المعارض، إيمانه بأن الحزب سيصير في المستقبل السلطة الوحيدة التي يثق بها أبناء الشعب، بعد ذلك الانحطاط الذي تشهده تركيا مؤخرًا.

وقال الموقع التركي وفق ما نقلت عنه صحيفة "اليوم السابع" المصرية: إن الشركات التركية التي كانت تحقق أرباحًا قبل نقلها إلى صندوق الثروة السيادي التركي، بدأت تحقق خسائر فادحة؛ لافتًا إلى أن المؤسسات الأكثر قيمة في تركيا والأراضي والشركات العملاقة التابعة للأمة، تم نقلها إلى صندوق الثروة السيادي التركي، المرتبط مباشرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ وذلك في فبراير 2017، وفي العام 2018 عيّن الرئيس التركي أردوغان نفسه رئيسًا للصندوق، وعيّن صهره وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق نائبًا له.

وتابع: "تم إجراء التغطية على هذا الصندوق من خلال قوانين خاصة؛ فعلى سبيل المثال، استبعد ديوان المحاسبة التركي الذي يراقب ما يحدث في شركات الأمة نيابة عنها، عن صندوق الثروة السيادي التركي، فلا يستطيع ديوان المحاسبة مراقبة هذا الصندوق بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن إعداد تقرير عن الخسائر العامة؛ حيث تم تعديل قانون ديوان المحاسبة التركي من أجل ذلك؛ لكن يستطيع ديوان المحاسبة التدقيق في بعض الشركات التي نقلت للصندوق، أما الشركات الفرعية التابعة لهذه الشركات فلا يمكن التدقيق بها، ولا تخضع للمراقبة العامة.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن البيروقراطيين التابعين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، يديرون هذه الشركات كما لو أنهم أسسوها وأنشؤوها بأنفسهم، ويمكنهم اتخاذ القرارات؛ حيث إن أصول الصندوق التي تبلغ 60 مليار دولار العائدة لشركة بوتاش لأنابيب البترول وللخطوط الجوية التركية ولبنك وقف ومؤسسة البريد التركية، لا يتم تدقيقها بشفافية؛ لأنه وفقًا للوثائق تبخر حوالى 1.5 مليار ليرة من مؤسسة البريد التركية فقط.

ولفت إلى أن مؤسسة البريد التركية، التي تأسست منذ 179 عامًا؛ هي واحدة من الشركات الأكثر قيمة وانتشارًا وربحًا للأمة التركية، قبل عامين، عندما نقلت إلى صندوق الثروة السيادي التركي التي يتولاها بيرات البيراق، كان هناك 650 مليون ليرة في خزانتها، أما في نهاية هذين العامين، فتضررت المؤسسة بقدر 900 مليون ليرة.

وذكر الموقع، أن مجهولين اعتدوا بالضرب على رئيس بلدية سيريت التركية التابع لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض نيفاف بيلاك، في مقاطعة إيروح.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية: إن نيفاف بيلاك أصيب بجروح بعدما اعتدى عليه 6 أشخاص في ميدان الديمقراطية 15 يوليو في مركز المقاطعة.

وخلال الشهر الماضي، سبَق أن تَعَرّض الكاتب الصحفي بجريدة كوركوسوز التركية، أحمد تاكان، لهجوم بالضرب أمام منزله بمدينة ديكمان التركية؛ فيما أعلن الكاتب بجريدة "ترك تايم" طلعت أتيلا، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن محاولة الاعتداء التي تعرّض لها "تاكان"، كما حطم هاتفه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org