أكد وزير الأوقاف اليمني الدكتور أحمد عطية أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًّا المصلين في مسجد قرية بيت مغاري بمديرية حيس أثناء صلاة الجمعة، واستشهاد الشاب عبدالله سعد قبيع، تضاف إلى مصفوفة جرائمها بحق المدنيين.
وأضاف الدكتور عطية بأن هذه الاستهدافات تأتي ضمن حلقة من سلسلة الانتهاكات التي تقوم بها بحق المساجد ودور القرآن الكريم؛ فمع أول طلقة من تمردها على الدولة في مران صعدة كانت المساجد ضمن مخطط استهدافها لتحويلها إلى منابر لتسويق مشروعها الطائفي الإيراني التدميري.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ"سبق" عقب حادثة استهداف المصلين اليوم في مسجد قرية بيت مغارب بمديرية حيس، أوضح فيه أن الميليشيا الحوثية قامت بتفجير وتفخيخ العديد من المساجد التي تخالف منهجيتهم وفكرهم، وتحويل البعض الآخر إلى أماكن لبث ثقافة الكراهية، وشرخ النسيج المجتمعي اليمني، واستعداء الهوية اليمنية، ونشر أفكار الثورة الخمينية.
واستعرض الوزير "عطية" مسيرة العنف الذي انتهجته ميليشيا الحوثي ضد بيوت الله ومنسوبيها قائلاً: وقد انطلقت هذه الميليشيا في بدايتها من استهداف مركز دماج في صعدة، الذي كان ينشر الفكر السني المعادي للمشروع الحوثي، ثم مضت في تفجير المساجد ودور القرآن، التي تجاوزت 80 مسجدًا.
وبيَّن "عطية" أن الكثير من المساجد تعرضت للعديد من الانتهاكات، ثم انتقلت الانتهاكات لتطول الخطباء والوعاظ والأئمة، واغتيال بعضهم، وإخفاء الآخرين، وتسريح البقية من مساجدهم.
واختتم وزير الأوقاف اليمني، الدكتور أحمد عطية، تصريحه لـ"سبق" قائلاً: إن هذا الاستفزاز الذي تقوم به ميليشيا الحوثي للمجتمع من خلال استهداف دور العبادة، وهذه الانتهاكات التي تطول المصلين، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة لحماية المدنيين، وحماية دور العبادة بموجب القوانين الدولية.