تم تثبيته عام 2008 من قبل إيران.. "هاشم صفي الدين" خليفة نصر الله "المحتمل"؟

ابن خالة نصر الله وصهر "سليماني" ويدير العمليات اليومية ومؤسسات "الحزب" وأمواله
تم تثبيته عام 2008 من قبل إيران.. "هاشم صفي الدين" خليفة نصر الله "المحتمل"؟
تم النشر في

أثار مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تساؤلات كثيرة عن الشخص الذي سيملأ فراغ القيادة، خاصة بعد قضاء إسرائيل على معظم قيادات الصف الأول، والمرشح الأبرز وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، هو هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، الذي يتصدر قائمة المرشحين لخلافته.

وصفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من "قم" الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.

وأشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما ترك نصر الله التركيز على الملفات الاستراتيجية، حيث كان صفي الدين مسؤولًا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.

وتعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران، كما أن زواج ابنه من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، والذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة دقيقة، عزز من مكانته، مما يجعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله.

ووفقًا للموقع الرسمي لمنظمة محاربة التطرف، فإن هاشم صفي الدين هو المسؤول عن الإشراف على "أنشطة حزب الله السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية" بصفته رئيسًا للمجلس التنفيذي، ويعد صفي الدين واحدًا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله.

وبحسب ما ورد فهو التالي في ترتيب قيادة حزب الله خلفًا للأمين العام حسن نصر الله، وتم تصنيف صفي الدين كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.

واختيار صفي الدين لخلافة حسن نصر الله لم يكن وليد اللحظة، بل هو اختيار مضى عليه أكثر من 15 عامًا منذ 2008، أي قبل 16 عامًا، حيث تداولت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية، خبر اختيار صفي الدين ليكون رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، و"خليفة" للأمين العام لحزب الله. ومنذ يومها، وضع سيناريو "اغتيال حسن نصر الله"، من قبل حزب الله، وأن صفي الدين سيكون الأمين العام للحزب في حال نجاح إسرائيل بتصفية الأمين العام، ووفقًا لمركز "ألما" للدراسات والأبحاث الإسرائيلي، فإن منصبه المستقبلي قد تم تحديده بالفعل في عام 1994، من قبل إيران، ولكن تم تثبيته في 2008.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org