أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم (الأربعاء)، أنه سيختار رئيساً مؤقتاً للوزراء إذا لم تتمكن الأحزاب السياسية من اختيار بديل لعادل عبد المهدي بحلول الأول من فبراير (شباط) المقبل.
وطالب "صالح" الفصائل السياسية المتنافسة باستئناف المحادثات والاتفاق على مرشح، وفقاً لـ"رويترز".
وتعد المهلة التي حددها الرئيس العراقي أحدث دلالة على أن الأحزاب السياسية الشيعية، التي تهيمن على البرلمان العراقي، فشلت حتى الآن في التغلب على خلافاتها واختيار رئيس جديد للوزراء يقبله المحتجون.
واستقال رئيس الوزراء عبد المهدي من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني)، تحت ضغط احتجاجات شعبية، لكنه استمر في أداء مهامه بصفة مؤقتة.
ويشهد العراق احتجاجات حاشدة منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) ويطالب المحتجون وأغلبهم من الشبان بإصلاح نظام، يعتبرونه فاسداً إلى حد كبير كونه جعل معظم العراقيين يعانون من الفقر.