اشتبك الجيش الإسرائيلي مع متظاهرين فلسطينيين يوم الإثنين في القدس الشرقية.. وكان جنود إسرائيليون قد دخلوا مخيم شعفاط (عناتا) للاجئين وفتشوا المنازل والمتاجر بحثاً عن فلسطيني يشتبه في تورطه في مقتل جندية إسرائيلية في نهاية الأسبوع.
ورشق العشرات من سكان المخيم الحجارة باتجاه الجنود الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أشعل المتظاهرون النار في صناديق القمامة.
ووقع إطلاق النار ليل السبت عند حاجز بالقرب من المخيم في القدس الشرقية.. وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن المهاجم نزل من سيارة وفتح النار، مما أدى إلى إصابة جندية وحارس أمن بجروحٍ خطيرة قبل أن يركض إلى المعسكر.
وأعلن الجيش في ساعة مبكرة من صباح الأحد عن وفاة الجندية البالغة من العمر 19 عاماً، وهذه أحدث عملية عنف دموية تشهدها المنطقة منذ سبع سنوات.
في السياق، شيّع مئات الفلسطينيين، الإثنين، في بلدة اليامون شمال غرب جنين، جثمان طفل فلسطيني قالت وزارة الصحة إنه تُوفي متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة جنين قبل أيام.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، "استشهاد الطفل محمود محمد خليل سمودي (12 عاماً)، متأثراً بجروحٍ بالغة، أُصيب بها قبل أيام، برصاص الاحتلال الحي في البطن، في جنين".
ورفع المشاركون في التشييع عَلم فلسطين وردّدوا شعارات تطالب بالثأر لمقتل الطفل، فيما أطلق مسلحون النار في الهواء.