أعلن مسؤول في شرطة مدينة كراتشي جنوب باكستان مقتل إرهابيَّيْن على الأقل خلال العملية التي تشنها قوات الأمن لتطهير مركز تابع لشرطة المدينة، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى وجود خمسة إرهابيين آخرين يجري التصدي لهم، فيما أعلن المتحدث باسم طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم.
وذكرت السلطات الطبية أن 3 أشخاص جُرحوا، بينهم عنصر من الدرك وشرطي ومدني، من جراء الاشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين.
في حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في الشرطة أن ما لا يقل عن 7 إرهابيين تمكنوا من التسلل إلى مركز للشرطة، يضم مكتبًا لرئيس شرطة المدينة الذي صادف وجوده خارج كراتشي. ويقع المركز في أحد الشوارع الرئيسية وأكثرها حيوية في مدينة كراتشي العاصمة التجارية لباكستان.
ويُرجَّح أن بعض الإرهابيين تسللوا من شارع خلفي للمركز، فيما تسلل آخرون من البوابة الرئيسية متنكرين بزي قوات الشرطة، وكانوا مسلحين بأسلحة متطورة، وفق ما نقلت "العربية.نت".
بدوره، أوضح رئيس وزراء السند، مراد علي شاه، أنه أصدر تعليمات إلى العديد من المديرين التنفيذيين بإرسال قوة شرطة إلى الموقع، وقال إن "الهجوم على مركز شرطة كراتشي غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف"، مطالبًا بتقرير أولي من الضابط المعني على الفور.
وذكر رئيس الوزراء أنه يراقب الوضع بنفسه، ووجّه المسؤولين المعنيين بالقبض على المشتبه بهم، فيما أعرب كامران تيسوري، محافظ السند، عن قلقه إزاء الهجوم، وطلب تقريرًا من المفتش العام للشرطة غلام نبي ميمون، وأصدر تعليمات للمسؤولين باتخاذ "إجراءات صارمة" ضد الإرهابيين قائلاً إن الهجوم مدعاة للقلق بالغ الأهمية، وذلك وفق موقع "جيو تي في" المحلي.