وقع هجوم مسلح، اليوم الثلاثاء، على سيارتين للشرطة الإيرانية في محور سوران- مهرستان.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم"، عن مصادر مطلعة أن 6 من عناصر الشرطة قُتلوا في الهجوم الذي شنه جيش العدل.
وأوضح المصدر أن سيارتين للشرطة تعرضتا لهجوم من قبل "الإرهابيين" على طريق سوران- مهرستان في محافظة سيستان وبلوشستان، وأدى الهجوم إلى مقتل عدد من أفراد الشرطة وإصابة البعض الآخر.
وبعيد ذلك نشرت، وكالة تسنيم تفاصيل جديدة عن الهجوم، وذكرت أن الشرطة كانت تنقل المتهم الرئيس في مقتل الضابط "حسين على شيبك" عندما تعرضت لهجوم مسلح.
وقال مصدر لقناة رصد بلوشستان على "تلغرام": "استخدم مسلحو جيش العدل أسلحة مزودة بكاتم صوت في هذا الهجوم، لذا لم يُسمع أي صوت لإطلاق النار".
وأعلن جيش العدل مسؤوليته عن هذا الهجوم من خلال نشر بيان مقتضب ذكر فيه أن القوة التي تعرضت للهجوم كانت وحدة عملياتية استخباراتية برفقة قوات خاصة.
وفي 4 أبريل، أعلنت الجماعة المتمردة السنية مسؤوليتها عن هجومين ليلاً استهدفا قاعدة للحرس الثوري في مدينة راسك، ومركزاً للشرطة في تشابهار في سيستان-بلوشستان، وقُتل 16 من عناصر الشرطة و18 مهاجماً، وفق حصيلة صادرة عن السلطات.
ونفّذ جيش العدل الذي تأسس عام 2012، عدة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة، وتصنف إيران وكذلك الولايات المتحدة الجماعة "منظمة إرهابية".
وفي ديسمبر، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أودى بأحد عشر شرطياً.
وفي منتصف يناير، نفذت إيران ضربة استهدفت مقراً للجماعة في باكستان، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
وتتبادل إيران وباكستان الاتهامات بالسماح للجماعات المتمردة بالتحرك من أراضيهما لشن هجمات.
وتأسس جيش العدل على أيدي انفصاليين بلوش، وهم أقلية تعد نحو 10 ملايين نسمة غالبيتهم من السنة، ينتشرون في أنحاء إيران وباكستان وأفغانستان.