دخلت كييف وموسكو على مرحلة هجوم جديد في صراع يتجاوز الحدود التقليدية.
وذكر تقرير لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تصعيدًا أوكرانيًا لافتًا يشير إلى أن النزاع لم يعد مقتصرًا على ساحة معركة واحدة.
ويُظهر التوغل البري في "كورسك" أن الصراع قد دخل مرحلة جديدة؛ حيث أصبحت المدن البعيدة عن خطوط المواجهة هدفًا مباشرًا؛ ما يفتح الباب أمام احتمالات أن تكون الهجمات بداية لتحولات أكبر في طبيعة النزاع.
وقد أفادت مصادر إعلامية بأن آلاف الجنود الأوكرانيين يشاركون في عملية التوغل بروسيا.
وقال مسؤول أوكراني: إن توغل القوات الأوكرانية في مدينة كورسك الروسية، لم يُضعف الهجوم الروسي على الجبهة الشرقية.
يأتي ذلك فيما أصدرت السلطات في كورسك، أوامر بتسريع إجلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر.