دعا البطريرك الماروني في لبنان بشارة بطرس الراعي، اليوم "الأحد"، طارق البيطار، القاضي الذي يتولى التحقيق في انفجار ميناء بيروت، إلى متابعة عمله والحصول على مساعدة من أي جهة دولية لكشف الحقيقة وتحديد المسؤولين عن ذلك الانفجار المدمر.
وشدد "الراعي" على أنه لن يتم السماح لجريمة الميناء بالمرور دون عقاب مهما طال الوقت؛ وفقًا لـ"رويترز".
واستأنف "البيطار" تحقيقه في 23 يناير "كانون الثاني" الجاري بعد انقطاع دام 13 شهرًا بسبب جدل قانوني وضغوط سياسية رفيعة المستوى، ووجه تهمًا لعدد من كبار المسؤولين، منهم النائب العام غسان عويدات.
ورفض "عويدات" خطوة "البيطار"، ووجه له اتهامات بإساءة التعامل مع التحقيق، وكذلك الأمر بالإفراج عن محتجزين فيما له صلة بالانفجار.
ويدعو "الراعي" منذ وقت طويل لضرورة أن يكون القضاء اللبناني بعيدًا عن التدخل السياسي والنشاط الطائفي.