ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني "أن المجني عليهم الثلاثة، وهم عشرينيان وثالثهما في السابعة عشرة، وجميعهم غير كويتيين، أُسعفوا إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج من جروحٍ وخدوشٍ وكدماتٍ وسحجاتٍ في رؤوسهم وأجسامهم، وبعد تلقيهم العلاج أخبر الأطباء محقق المستشفى الذي أحالهم وبحوزتهم تقارير طبية بحالتهم إلى مخفر منطقة تيماء، حتى أخبروا الأمنيين في تحقيق أولي أن قائد سيارة (معروفاً لهم في الخامسة والعشرين من عمره) كان يعلي صوت المذياع في سيارته، ما دعا أحد المجني عليهم إلى معاتبته ومطالبته بالكف عن الإزعاج، لكن قائد السيارة لم يرق له الحديث، فاستدعى بعض أقاربه وانهالوا بآلات حادة على اللائم ورفيقيه اللذين كانا حاضرين، ملحقين بالثلاثة الإصابات المذكورة، فسجّل الأمنيون قضية، وفيما أحالوها إلى النيابة ألقوا القبض على المعتدي الأول، ويسعى المباحثيون إلى ضبط رفاقه الذين ولّوا الأدبار".