قالت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة: إنها عطلت في أبريل شحنة من النفط الخام بملايين الدولارات تابعة للحرس الثوري الإيراني يجري شحنها بالمخالفة للعقوبات المفروضة على طهران، وصادرت أيضًا أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المهرب.
وتفصيلًا: صادرت الولاياتُ المتحدة في عملية لإنفاذ العقوبات، في أبريل الماضي، حمولةَ الناقلة سويز راجان التي ترفع علم جزر مارشال، وتنقل نفطًا إيرانيًّا، وخلال الشهر الماضي، وبعد انتظار شهرين ونصف قبالة ساحل تكساس، تم تفريغ حمولة الناقلة.
وقالت وزارة العدل في بيان: إن "بيعَ النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة" انتهاكٌ للعقوبات المفروضة على إيران؛ وفقًا لـ"العربية.نت".
وجاء في وثائق قانونية: أن شركة سويز راجان المحدودة أقرّت بتورُّطها في عمل غير مشروع في أبريل، وحكم عليها بالخضوع للمراقبة ثلاث سنوات، ودفع غرامة بنحو 2.5 مليون دولار تقريبًا.
وأضافت وزارة العدل: أن شركة إمباير نافيجيشن المشغلة للناقلة، والتي مقرّها اليونان؛ وافقت على التعاون ونقل النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة، ووصفت الوزارة هذا بأنه أول قرار جنائي لمثل هذا البيع الذي ينتهك العقوبات.
وقالت وزارة العدل في بيان اليوم: إن "بيع النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة" يمثّلان انتهاكًا للعقوبات المفروضة على إيران.
وقال بيان لوزارة العدل: إن قرارَ الاستيلاء على الشحنة هو "أولُ قرار جنائي على الإطلاق يتعلّق بشركة انتهكت العقوبات ضد إيران من خلال تسهيل البيع والنقل غير المشروع للنفط الإيراني".