عبّر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء، عن القلق إزاء العنف العرقي في السودان، محذرًا من أن اتساع رقعته في المنطقة بات "خطرًا حقيقيًا".
وفي التفاصيل، قال "بوريل" عقب اجتماعه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان العمامرة : إن السودان يضم أكبر عددٍ من النازحين داخليًا في العالم.
وشدد على أنه من غير المقبول أن تكون أزمة السودان، التي وصفها بأنها الأسوأ في إفريقيا، "أولوية من الدرجة الثانية على جدول أعمال المجتمع الدولي"، وفقًا للعربية نت.
يُذكر أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت في منتصف إبريل 2023، بسبب خطط لدمج الدعم السريع رسميًا ضمن الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
ولم تفلح حتى الساعة المساعي الدولية والأممية والإقليمية في حث الطرفين على وقف هذا النزاع الدامي، على الرغم من الإعلان عن عشرات الهدن السابقة، التي لم تصمد طويلاً.
والأسبوع الماضي دعا العمامرة قادة طرفي الصراع إلى توقيع وتنفيذ اتفاق لوقف الحرب يؤدي إلى سلام دائم في البلاد.
يُشار إلى أن المعارك المستعرة في السودان خلفت منذ 15 إبريل أكثر من 13000 قتيل، وفقًا لـ"مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها" (أكليد).