أعلنت أوغندا حالة التأهب الأمني في أعقاب اكتشاف محاولات لتنفيذ أعمال عنف في عدد من مناطقها نهاية الأسبوع الماضي.
وحثّ الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في خطاب متلفز المواطنين على الانتباه إلى مخططات تهز استقرار البلاد وتنال من تماسكها الوطني، مؤكداً أن استخدام الشعارات العرقية أو السياسية غطاءً للعنف والإرهاب أمر لا يمكن قبوله وأن أجهزة الأمن والاستخبارات الأوغندية وهي تقوم بواجبها لا يمكنها أن تحقق النجاح الكامل إلا بتعاون المواطنين ويقظتهم لمرتادي الأماكن العامة.
وكشف الرئيس الأوغندي عن مخطط كانت تنفذه جبهة القوى الديمقراطية المتحالفة -وهي جماعة مسلحة متمردة- لزرع عبوات ناسفة في عدد من الأماكن العامة والمنشآت الحيوية والمراكز التي يرتادها المواطنون في العاصمة الأوغندية كمبالا، مشيراً إلى أن الشرطة وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات الأوغندية قد أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ، وفككت عددًا من العبوات وتتتبعُ مَن وضعوها وتلاحقهم.