تَسبب انفجار "عبوة ناسفة"، في خروج قطار شحن عن مساره في منطقة روسية قرب أوكرانيا، دون وقوع إصابات؛ حسب ما أفاد به مسؤول محلي.
وتَجمدت خطوط الجبهة بين الجيشين الأوكراني والروسي بشكل شبه كامل منذ أشهر، ولا تزال روسيا تحتل نحو خُمس مساحة الأراضي الأوكرانية.
وفي حين أن بعض الكلام بدأ يصدر من هنا وهناك، حول قلق حلفاء كييف الغربيين من ثمن الدعم المادي والعسكري؛ فمن المتوقع أن تبدأ أوكرانيا بهجوم مضاد -طال انتظاره- في الأسابيع المقبلة.
وحاليًا، فإن أكثر حلفاء أوكرانيا تفاؤلًا يأملون في تكرار سيناريو ربيع وخريف 2022؛ حيث نجح الجيش الأوكراني في طرد الروس من مقاطعتي كييف وخاركيف بشكل سريع جدًّا.
مع ذلك، أظهرت وثائق مسربة عن وزارة الدفاع الأمريكية في فبراير الماضي، أن أوكرانيا قد تفشل في تحضير ما يكفي من القوات العسكرية والعتاد من أجل شن الهجوم المضاد، وقد تُحقق نتائج أقل بكثير من تلك المتوقعة.
ومع تدفق المعدات الغربية من دبابات ومدرعات وأنظمة دفاع جوي إلى داخل الأراضي الأوكرانية، ومع مرور أول أسابيع الربيع؛ ثمة من يتساءل أكثر فأكثر عن موعد بدء الهجوم المضاد الذي تأمل أوكرانيا من خلاله استعادة زمام المبادرة.
وأعلن البيت الأبيض الاثنين أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الأمريكية تفيد بأن خسائر القوات الروسية في المعارك في أوكرانيا منذ ديسمبر بلغت 20 ألف قتيل و80 ألف جريح.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي خلال مؤتمر صحافي: إن "تقديراتنا تفيد بأنه منذ ديسمبر أحصت روسيا سقوط أكثر من 100 ألف بين قتيل وجريح، بمن فيهم 20 ألفًا قُتلوا في المعارك".
وأوضح كيربي أن نصف هؤلاء القتلى ينتمون إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وغالبيتهم سجناء سابقون "أُلقِيَ بهم في القتال في باخموت (شرق أوكرانيا) بدون تدريب أو قيادة عسكرية كافية".