ذكرت صحيفةُ "وول ستريت جورنال"، اليوم "السبت"، أن القيادة السياسية لحركة "حماس" تبحث احتمالَ نقل مقرّها إلى خارج قطر، وذلك مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأمريكي على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب، أن "حماس" تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقلّ في المنطقة، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
واعتبرت الصحيفة أن "مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنّفها واشنطن كمنظمة إرهابية".
وأشارت إلى أن وسطاء من مصر وقطر مارسوا في الأسابيع الأخيرة ضغوطًا على ممثلي "حماس" لحمل الحركة على تخفيف شروطها في المفاوضات، وأن قادة الحركة تلقّوا في بعض الأحيان تهديدات بالطرد إذا لم توافق على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.