استُشهد أمس الاثنين الأسير المحرر محمد عيادة صلاح الدين من بلدة حزما شرق القدس المحتلة بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي أُصيب به في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتفصيلاً، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها: إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير صلاح الدين قبل أشهر عدة بعد أن استشرى المرض في جسده، ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله، بل مارست إهمالاً طبيًّا متعمدًا وحقيقيًّا بحقه.
وحمَّل رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المحرر الشهيد صلاح الدين، الذي مورس بحقه جريمة طبية متعمدة، أدت لاستشهاده أمس.
وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابًّا فلسطينيًّا من بلدة عقربا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في نابلس بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رعد بني فضل خلال مشاركته في التصدي لاعتداءات المستوطنين، ومحاولتهم الاستيلاء على مساحات من أراضي عقربا.