جرائم العمل بتركيا تتسبب في مصرع 112 لاجئًا بينهم 40 سوريًّا

الانتقادات توجه للرئيس أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا
جرائم العمل بتركيا تتسبب في مصرع 112 لاجئًا بينهم 40 سوريًّا
تم النشر في

قال موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية: إن منصة "جميعنا لاجئون" المناهضة للعنصرية تجاه اللاجئين في تركيا، كشفت عن مصرع 112 عاملًا من الأجانب الذين أتوا إلى تركيا كلاجئين؛ حيث قالت المنصة: إن 40 منهم يحملون الجنسية السورية بنسبة 37%؛ حيث نقلت المنصة تقرير جرائم العمل في تركيا لعام 2019، الصادر عن مجلس أمان العمل وصحة العمال التركي، في 15 من يناير الجاري، الذي أكد أن نسبة العمال المهاجرين بلغت 6% من مجموع العمال الذين لقوا حتفهم في حوادث العمل بتركيا.

ووفق ما نقلته "اليوم السابع"، قال الموقع التابع للمعارضة التركية: إن معظم الوفيات التي وردت في تقرير جرائم العمل، لم تذكرها وسائل الإعلام التركية المكتوبة أو المرئية أو الرقمية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يعمل في تركيا 113 ألف عامل فقط، وفق تصاريح عمل من مجموع 2.5 مليون عامل مهاجر، فيما يعمل البقية بشكل مخالف دون تسجيل.

وأشار موقع "تركيا الآن"، إلى أن منصة "جميعنا لاجئون" دعت إلى تصحيح أوضاع العاملين المهاجرين، ومنح اللاجئين المقيمين في تركيا منذ ثماني سنوات تصاريح عمل؛ معتبرة أن إعطاء اللاجئين جميع حقوقهم هو الإجراء الأكثر أهمية للحد من وفياتهم.

وفي وقت سابق، ذكر موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال أوغلو، وجّه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه "يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام، وعندما أنتقد التدخل في سوريا؛ أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي؛ لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة".

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعًا: لقد قُلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدوًّا لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة؛ لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام؛ غضبوا مني، وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر! تعرفه أم لا، فلتدعُه أنت.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org